أفادت دراسة جديدة أجراها الباحثون في كلية هارفارد للصحة العامة أن السيدات اللواتي يستمتعن بتناول حفنة من اللوز أو الجوز أو الفول السوداني أو زبدة الفستق أسبوعيا أقل عرضة للإصابة بسكري النوع الثاني مقارنة باللواتي يتناولن هذه الأطعمة بصورة نادرة.
ووجد الباحثون الأميركيون أن خطر الإصابة بمرض السكري كان أقل بحوالي 27% عند السيدات اللاتي تناولن خمس أونصات من المكسرات كل أسبوع من اللاتي أكلنها قليلا أو لم يأكلنها على الإطلاق, وأشاروا إلى أن هذا الخطر قل بنسبة 16% عند اللاتي تناولن هذه الأطعمة بمعدل أونصة واحدة إلى أربع أونصات كل أسبوع رغم وجود عوامل أخرى تزيد احتمالات المرض.
وترى الدراسة الجديدة أن الدهون غير المشبعة الموجودة في المكسرات قد تحسن قدرة الجسم على استخدام هرمون الأنسولين المنظم لسكر الدم, كما تدعم نتائج البحوث السابقة التي أظهرت أن أكل المكسرات قد يترافق مع خطر أقل للإصابة بأمراض القلب التي تتأثر أيضا بالأنسولين ومستويات السكر في الدم.
وينصح الخبراء باستخدام المكسرات الغنية بالدهون كبدائل لأطعمة أخرى مثل اللحوم ومنتجات الحبوب المصفاة, لأن إضافة المزيد من السعرات الحرارية يسهم في زيادة الوزن, وهو أمر يزيد خطر إصابات السكري والقلب.
وتبين للباحثين بعد متابعة العادات الغذائية لحوالي 84 ألف امرأة في الولايات المتحدة تراوحت أعمارهن بين 34 و59 عاما لمدة 16 عاما, غير مصابات بالسكري أو أمراض القلب أو السرطان في بداية الدراسة, أن السيدات اللاتي تناولن حصصا تشمل أونصة واحدة من المكسرات وزبدة الفستق كن الأقل عرضة للإصابة بالسكري, في حين لم يتغير الخطر عند اللاتي لم يتناولن هذه الأطعمة, وقل الخطر عند من تناولن خمس حصص على الأقل من المكسرات كل أسبوع بحوالي 20%, وقل بحوالي 8% فقط عند من تناولن أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
ويعتبر سكري النوع الثاني أكثر أشكال المرض شيوعا, ويرتبط عادة بالسمنة, ويظهر عند البالغين وكبار السن, ويسبب عددا من المضاعفات عند إهماله كالعمى وبتر الأطراف وقصور الكلى والتلف العصبي وأمراض القلب.
المصدر :قدس برس
كما يمكن استخدام حب الرشاد، بجانب الأدوية الكيميائية حتى ينتظم السكر، ثم استخدام الحلبة المطحونة وتنظيم الوجبات الغذائية، وسحب الدواء الكيميائي بالتدريج؛ لأن أدوية السكر التي تؤخذ عن طريق الفم تؤدي إلى عسر البنكرياس؛ مما يحول مريض السكر من النوع الثاني؛ أي سكر البالغين إلى النوع الأول؛ أي المعتمد على الأنسولين من الخارج، ولتجنب هذا يمكن تقنين الوجبات الغذائية، واستخدام حب الرشاد مع الحلبة بواقع 3 جرامات قبل كل وجبة.
عن قيس بن رافع القيسي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ماذا في الأمرين من الشفاء: الثفاء والصبر " [أخرجه أبو داود في مراسليه والبيهقي، ونقله عنهما السييوطي رمز له بالضعف (فيض القدير)].والثفا هو حب الرشاد، ومعروف أن حب الرشاد يعمل على زيادة الأنسولين الفعال؛ لأنه يحتوي على كميات عالية من الكبريت.