ثم قال غفر الله له :
وفي هذه السنة أراد الله جل جلاله أن يقبض روح عبده و وليه ( نحسبه) أسـامة بن محمد بن عوض بن لادن
وقد كان هذا الامام هو حامل راية الجهاد في المعمورة , وهو الذي أسقط هيبة ( أميركا) من قلوب المؤمنين كما فعل أبوه إبراهيم حينما حطّم الأصنام وتبين للناس أجمع ن أميركا أقل مما نتصور وأضعف مما كان متوقع
ولكن سنة الله جارية وحكمة الله نافذة , فقد إختاره الله إلى جواره مرابطاً مجاهداً مؤمناً موحداً إجتمعت عليه أكثر من ستون دولة من مشارق الأرض ومغاربها
فقتلوه وألقوه في اليـم وأخفوا مكان جثمانه الطاهر وحصل له ماكان يتمنى فما زاد ذلك الاخوة الا اصرارا وثباتا على المنهج الحق و سؤال الله ان يصيبهم ما أصابه تقبله الله