خطوات بسيطة لتحسين أوضاع النوم

النوم

--------------------------------------------------------------------------------



نصرف حوالي ثلث حياتنا في النوم. لكن في الحقيقة كم منا ينتبه حقا إلى كيفية تطبيقنا للنوم؟ إذا كنت تعانين من ألم في الرقبة أو الظهر، أو السيقان أو كنت قد قضيتِ يوما صعبا، فعلى الأرجح بأنك تنامين مع العدو. ويمكنك التحقق من ذلك وتغيره بعمل بعض التعديلات السريعة على مفرشك، ووسادتك وطريقة وضع جسمك على السرير، على أية حال، يقول خبراء النوم والأطباء بأن طريقة نومك الجديدة يمكن أن تحدث كل الفرق.

يقول الدّكتور جوني بنجامين، خبير طبي في الحبل الشوكي بقسم جراحة العظام في المركز الطبي الهندي في فلوريدا، "أكثر الناس لا يعرفون كم أن طريقة نومهم سيئة حتى ينامون على فرشة صحية."
المشكلة الكامنة
إن إهمال الأوجاع والآلام التي تسببها الفرشة البالية أو عادات النوم السيّئة يمكن أن يثير العديد من المشاكل. يقول بنجامين، "إن الأشخاص الذين يستيقظون مع رقبة متصلبة قد يتعرضون مع مرور الوقت للإصابة بالتهاب المفاصل ويمكن أن يتطوّر الأمر إلى الإصابة بمهمازات عظمية تقرص جذور العصب وتصل من الرقبة إلى الذارعين".

ويوصي أطباء العظام والأعصاب الناس باختيار وضعية الجنين للنوم الصحي، أي النوم على الجانب مع وضع وسادة بين ركبهم، الأمر الذي يرفع الإجهاد عن العمود الفقري والأوراك. أما أولئك الذين ينامون على ظهورهم فيجب أن يضعوا وسادة تحت ركبهم.
إن إسناد الرأس إلى أكثر من وسادة واحدة يعتبر فكرة سيئة لأن وضع الرقبة يصبح حرجا. يقترح بنجامين استعمال وسائدة طبية أو وسادة عنقية، تدعم الرقبة مع منحنى لطيف على هيئة سي.

صعوبة الإرضاء:

عندما يتعلق الأمر بالفرشة، فأن أهم العوامل وأكثرها أهمية هو البحث عن الدعم والراحة. يجب أن يكون المفرش قويا بقدر الإمكان بحيث يبقي جسمك في موقع أفضل.
لاختيار سرير قوي ومريح جدا، يجب أن تعرف إذا كنت تريد غطاء كاملا، وهو طبقة إضافية من الرغوة أو القطن أو الصوف.
تقول نانسي شارك، مدير تنفيذي من جمعية النوم الأفضل اللاربحية، بأن على الناس إعادة تقيّم قدرة المفرش كلّ خمسة إلى سبع سنوات، اعتمادا على نوعيتها. من تلك النقطة، قد يبدأ المفرش بإظهار علامات التآكل والتلف ومن المحتمل أن جسمك قد تغيّر أيضا.
"كلما تقدمنا في السن، نصاب بأوجاع وآلام إضافية، فالكثير منا يكسب الوزن الزائد أو قد يفقد شريك النوم، وذلك يمكن أن يؤثر على نوعية الراحة والدعم."


نصائح:

إن أفضل طريقة لاختيار الفرشة المناسبة هو أن تختارها أنت ، اضطجع على الفرشة بالوضعية التقليدية لنومك، قيّم راحتك ودعم الفرشة، م نفسك بالاختيار والتسوّق مع شريكك لتتأكد من أن السرير يناسبكما معا.
لكن كم يجب أن أنفق؟ بقدر ما تستطيع الإنفاق، ولكن تذكر بأن الفرشة الغالية الثمن ليست دائما المناسبة لك. تأكد فقط من أنها فرشة تستطيع النوع عليها واستعمالها لفترة طويلة من الزمن.


يعتقد العديد من الناس بأن الذهاب في إجازة أو الذهاب إلى المنتجعات الصحية، وجلسات التدليك سيسحن من ألم و أوجاع الظهر، وينسون بأن المشكلة لا تزال موجودة وهم يستلقون عليها كل ليلة، ليستيقظوا مع نفس المشكلة.