أحيانا ً يعيش المرء خدعة كبيرة,,
فيظن أنه عرف المعنى الحقيقي للسعادة.
وفجأة يستيقظ من وهمه العميق على صوت الحقيقة المؤلم ,,
ليكتشف أن ما فات كان مجرد كذبة كبيرة
عايشها لفترة من الزمن دون أن يعرف لماذا كانت؟؟!
أوهام السعادة ترفع الإنسان إلى السماء العالية ثم تقذف به إلى سابع أرض.
ومع ذلك فإنني أعتقد أنه من الأفضل لأي إنسان,
أن يعيش أوهام السعادة ويتعايش معها...
لأن ذلك أفضل بكثير من أن يعيش كل أوقاته في حزن وكآبة..
ولكن ذلك يجب أن يكون مشروط بقدراته على التكيف مع المواقف,,
حتى لا يصاب بصدمة شديدة قد تفقده توازنه.
والسلام عليكم
تحية طيبة للعموم ,,,