رسالة إلى أبناء صميل ،،،

أحبتي الأعزاء من أبناء صميل الكرام ،،،

إن تغليب المصالح الشخصية هو الصفة السائدة عند جميع الخليقة ،،، وبعد ذلك يتم تغليب مصالح العائلة ( العشيرة ) ،،، وفي نهاية المطاف يتم تغليب مصالح البلد ،،، فهذه غريزة متأصلة في الناس ومتجذرة أيضا ،،،

ولكن في صميل الخليل تختلف نظرتنا لهذه المصالح ،،، فعندما قرر بعض أحبتنا من صميل قبل نحو 17 عاما تغليب مصالح البلد اصطدمنا بمصالح العائلة ومن ثم طغت عليها المصالح الشخصية ،،، فأخذنا ننظر للأمور من منطلق ضيق مبني على السيادة وكثرة الأعداد ،،، وأعتبر كل واحد منّا نفسه هو القادر على مسك وإدارة دفة الأمور ،،، وهو القائد صاحب الجماهيرية العريضة ،،، لماذا ؟؟ لأن أفراد عائلته يعدّون بعشرات المئات ،،، وأفراد عائلة أخرى تستطيع حملهم في بك أب 4 شناكل ،،، فمن وجهة نظري فإن القائد الذي ينظر للأمور من حيث العدد فهو خاسر من جميع النواحي ،،، ولنا شواهد كثيرة بأن كثرة الأعداد قد تكون كزبد البحر ،،، وتناسوا الكم الذي يستطيع بخبراته وتفانيه وحبه للخير من قيادة الدفة حتى ولو قل عددهم ،،،

أحبتي من أبناء صميل الغالية والعزيزة ،،،

قبل عدة شهور قرر الناضجون فكريا تحويل الأمور واتخاذ إجراءات هي الصواب بعينه ،،، وهو الاعتماد على الأفراد الواعين المحبين لبلدهم والباحثين عن التوحد والتكاتف ولكن هذه المرة بصفاتهم الشخصية ،،،، وفي نهاية الأمر تصب مصلحتهم باتجاه المصلحة العامة ،،، فتناسوا المسميات وكثرة الأعداد وتطوعوا بصفات فردية من أجل النهوض بمشروعنا الذي ولدنا وحلمنا وتباحثنا كثيرا لأجله ،،، فإن كان ولاؤك لصميل فقط فمرحبا بك ،،، فتكاتفت العقول الشابة مع عقول كبارنا من الواعين لهذا التفرق والتشرذم الذي كتا نعيشه ،،، فانطلقت شرارتنا الأولى من أجل إشعال بركاننا الخامد ،،، وفعلا بدأت أمورنا تسير بالطريق الصحيح ،،، فمن عدة أشخاص حملوا مشروعنا على عاتقهم أصبح الأشخاص يتوافدون من كل صوب وحدب ،،، دون الالتفات للمسميات العشائرية ودون النظر للأفكار القبلية ودون التفكير حتى بمن يقود هذه المسيرة ،،، المهم أننا وضعنا قدمنا على الطريق السليم ،،، ومن يقودنا هم من خيرة الأشخاص الذين يضرب في أخلاقهم وتفانيهم المثل ،،، وحصلت المعجزة ،،، نعم كانت معجزة لم نحلم يوما بتحقيقها ،،، وحصلنا على شهادة بتأسيس جمعية ديوان صميل الخليل ،،،

أيها الغيورين على صميل الخليل ،،،

لا زالت هناك عقول تحمل تلك الأفكار القبلية ،،، ولا زالت رؤوسها تعشش فيها بعضا من جاهليتنا الظلماء ،،، ولا زالوا ينظرون للكم متناسين الجوهر ،،،، فيحاولون بشتى الطرق وضع العصي في دواليبنا السائرة ،،، وأنا من هذا المنبر أقولها بالفم الملآن ،،، إن كنت فردا من اولئك الذين ينادون بالتفرقة بإسم العائلة ،،، فجمعية صميل تفتح ذراعيها لك وترحب بك في حضنها الدافئ ،،، فالولاء للبلد أولى من الولاء لهولاء الهدامين المفرقين ،،، أنا وأنت وجميعنا مع أخوتنا وأبناء عمومتنا وكبارنا ،،، ولكن في نفس الوقت أولويتي لبلدتي إن شعرت بأنهم لا يدلوني على الطريق الصواب ،،، فتكاتفنا كبلدة أهم وأنجع من توحدنا كأفراد نكون منبوذين ،،، وعبارة أقولها للشاعر المصري محمد التح مع بعض التغيير " أتجمعنا يد الله وتفرقنا يد جاهليتنا " ،،،

وأخيرا أتمنى من الله أن يجمعنا على خير وأن نكون ممن يبنون لغد مشرق وأن نخرج من بوتقتنا الضيقة لننطلق من أجل التآخي والتقارب ،،،

ودمتم جميعا بخير

أخوكم : نذير حسن محمد عادي
3/11/2011

اخي العزيز نذير كلامك كبير ويكبر بنظر كل انسان واعي متعلم مثقف بارك الله فيك واشاركك الراي واضم صوتي لصوتك واناشد جميع الشباب الغيورين على انجاح جمعية ديوان صميل


ولك مني جزيل الشكر بارك الله فيك

suphi mhmmood alshayeb كتب:

اخي العزيز نذير كلامك كبير ويكبر بنظر كل انسان واعي متعلم مثقف بارك الله فيك واشاركك الراي واضم صوتي لصوتك واناشد جميع الشباب الغيورين على انجاح جمعية ديوان صميل


ولك مني جزيل الشكر بارك الله فيك

لا زال هناك أخي صبحي أناس يعيشون في غفلة بغير قصد أو يدعون أنهم غافلون بقصد منهم ،،، فالمطلوب منا تذكيرهم بأن في اتحادنا قوة وفي تفرقنا هوان ،،، فإن كان شبابنا غافلون فواجب كبارنا توعيتهم ،،، وإن كان كبارنا غافلون فيجب على شبابنا تذكيرهم ،،، فتبادل الأدوار عند تغليب المصلحة العامة أمر مطلوب ،،، فبركتنا في كبارنا وعمادنا في شبابنا ،،،

أسعدني مرورك

ان شاء الله يكون شبابنا باتجاه البلد وليس باتجاه امور خاصة ، فكما كنا من زمن بعيد نرغب بان يكون لنا جمعية مثل باقي العائلات التي يضمها جمعية خاصة بهم
وانا ادعوا الشباب لابراز رغبتهم بالمضي على رفع جمعية صميل الخليل الى الامام وفي المسار الصحيح
وشكرا لك اخي نذير وبارك الله بكل شخص قام على انجاح الجمعية لمصلحة البلد

انا معك اخي نذير قلبا وقالبا ولكني اخالف راي الاخ احمد سريوه واقول له لانريدكلاما معسولا نجتمع في مناسبه ونفرق في اخرى وشكرا لك اخي نذير على جهودك الجباره